ما هي مكونات المحفظة الاستثمارية؟ محفظة الاستثمار هي مجموعة من الأصول المالية التي يمتلكها الشخص لغرض واحد: تنمية رأس ماله. يمكن أن تشمل الأسهم، والسندات، وصناديق الاستثمار، والعقارات، وحتى العملات الرقمية. يعتمد الأمر كله على من يستثمِر، ولماذا، ولأي مدة.
الاستثمار أشبه بطهي وجبة: ليس عليك أن تكون طاهياً ماهراً، ولكن من المهم أن تفهم ما هي المكونات التي يجب خلطها معًا، وبأي نَسَب، ولماذا. إذا أضفت المزيد من المخاطرة، فقد تحترق “الوجبة”. أما إذا كانت المخاطرة أقل مما يجب، فستكون النتيجة النهائية باهتة وبلا طعم. لذلك، من المهم إنشاء محفظة الاسهم الاستثمارية بتوازن.
تُساعد محفظة الاستثمار الجيدة على:
- توزيع المخاطر
- استقرار العوائد
- تحمّل تقلُّبات السوق دون قلق
- التقدّم نحو أهدافك المالية خطوة بخطوة.
الخبر السار هو أنه ليس عليك أن تكون مليونيرًا للبدء. فالرغبة، والانضباط، وفهم المبادئ الأساسية سيكون كافيَا. كل شيء آخر يُمكن أن تتعلَّمه، بما في ذلك محتوى هذه المقالة التي سنتحدث من خلالها، باختصار، وبعبارات بسيطة، ودون تعقيدات، عن كيفية إنشاء وشروط فتح محفظة استثمارية، وكيفية اختيار الأصول، وكيفية إدارتها بما يناسبك وليس العكس.
عندما تكون مُستعدًا للعمل باستخدام معرفتك الجديدة، بإمكانك تجربتها باستخدام حساب JustforexGO التجريبي. يُمكنك فتح الحساب من هنا!
ما هي محفظة الاستثمار؟
محفظة الاستثمار هي مجموعة من الأصول المالية التي يشتريها شخصٌ ما لتحقيق أهداف المحفظة المالية. على سبيل المثال، إذا أراد شخصٌ ما شراء شقة، أو الادخار للتقاعد، أو ببساطة تنمية مدخراته، فإنه يُنشئ نموذج محفظة استثمارية.
ببساطة، محفظة الاستثمار أشبه بسلة من “الثمار المالية” المختلفة: الأسهم، والأوراق المالية، وصناديق الاستثمار، والعقارات، والعملات الرقمية، أي شيء يمكن أن تنمو قيمته أو يُدر دخلاً مع مرور الوقت.
لماذا نجعل الأمر مُعقدًا؟ أحد الأصول دائمًا ما يكون محفوفًا بالمخاطر. وعندما يكون هناك العديد من الأصول، وتكون مختلفة، ينخفض أحدها، ويرتفع الآخر. هذا تأمين ضد الانخفاضات الحادة في السوق. هذا هو الهدف الرئيسي من تنويع المحفظة، فهو يُقلل المخاطر ويجعل الدخل أكثر استقرارًا.
هناك أنواع مختلفة من المحافظ:
1. المحفظة السلبية، عندما يشتري المستثمر الأصول لسنوات ويكتفي بمتابعتها.
2. المحفظة النشِطة، عندما يكون هناك “تحريك” مستمر: يشتري، ويبيع، ويشتري مرة أخرى.
على أية حال، كلاهما فعَّال. الأهم هو فهم ما تريده. ربح قصير الأجل أم نمو طويل الأجل؟ أقل مُخاطرة أم أقصى ربح؟
بالمناسبة، لا يوجد نوع واحد يُعتبر محفظة استثمارية مثالية. ما يناسب طالبًا برأس مال 500$ قد لا يناسب شخصًا يدَّخر لشراء منزلًا. لذا، تُصمّم المحفظة الاستثمارية دائمًا بما يتناسب مع طموحك الاستثماري، وقدرتك على تحمُّل المخاطر، وأهدافك.
الخطوة التالية هي فهم ما يُمكن أن تتكوَّن منه المحفظة. في القسم التالي، سنتناول بالتفصيل فئات الأصول الرئيسية.
ما هي مكوَّنات محفظة الاستثمار؟
ينبغي أن تتكوَّن محفظة الاستثمار المتوازنة من عدة أصول. لا يوجد أصل مثالي بمفرده، ولكن الجمع بين عدة أصول قد يُحدث فرقًا كبيرًا.
إنفوجراف يوضح المكونات الرئيسية لمحفظة الاستثمار، بما في ذلك الأسهم للنمو، والسندات للاستقرار، والنقد للسيولة، والأصول البديلة لتنويع الاستثمار.

دعونا نلقي نظرة على المكونات التي تتضمَّنها عادةً المحفظة وما سبب تواجد كل مُكوِّن.
الأسهم
هذا هو أساس أي محفظة استثمارية بهدف النمو. عندما تشتري سهمًا، تصبح شريكًا في ملكية الشركة. إذا نمَت أعمال الشركة، ينمو نصيبك أيضًا. ثم هناك توزيعات للأرباح، وهي دفعات منتظمة من الأرباح. لكن! الأسهم ذات طبيعة متقلَّبة. اليوم +5%، غدًا -3%. لذلك، من المهم عدم وضع كل شيء في سلة واحدة، بل توزيعه على شركات وقطاعات مختلفة، خاصةً إذا لم تكن تمتلك خبرة “وارن بافيت”.
السندات
السندات الحكومية في جوهرها قروض. تُقدّم المال للحكومة أو لشركة، وتتعهَّد بسداده لك مع الفائدة. عائدها أقل من عائد الأسهم، لكن تقلباتها أقل بكثير. تُعدّ السندات خيارًا ممتازًا لموازنة الأصول الأكثر خطورة في محفظتك الاستثمارية. إنها بمثابة وسادة هوائية للأمان: لن تجعلك مليونيرًا، لكنها ستساعدك على البقاء على المسار الصحيح.
النقد وما يعادله
نعم، حتى “النقد فقط” يُعدّ أصلًا. عادةً ما تحتفظ المحفظة الاستثمارية بجزء مما تحتويه من رأس مال في صورة نقد أو أدوات قصيرة الأجل مثل أذون الخزانة والودائع. هذا يوفر السيولة اللازمة للاستجابة السريعة للفرص الجديدة، أو الانتظار حتى تهدأ العاصفة إذا ساءت السوق.
الأصول البديلة
عندما يبدو كل شيء آخر مُملاً أو مُفرطاً في النشاط، تظهر الأدوات الاستثمارية البديلة في الصورة:
- العقارات: المنازل، الشقق، العقارات التجارية، أو صناديق الاستثمار العقاري. هي نقطة بداية صعبة، لكن الاستقرار والنمو الطويل الأجل يُمثلان ميزة إضافية كبيرة.
- السلع: الذهب، النفط، الحبوب. تتحرَّك هذه الأصول بصورة مختلفة عن سوق الأسهم، مما يُساعد على تقليل مخاطر المحفظة الإجمالية.
- العملات الرقمية: تقلُّباتها مرتفعة، لكن إمكاناتها عالية. الأهم هو عدم المُبالغة في تخصيص حصتها الاستثمارية في المحفظة.
- الفنون، صناديق التحوط، الأسهم الخاصة: نعم، هذا الخيار ناجح أيضاً، لكنه يتطلَّب خبرة وفهماً لما تستثمر فيه.
يلعب كل من هذه العناصر دوراً مختلفاً: بعضها يُوفِّر النمو، والبعض الآخر يُوفِّر الحماية، والبعض الآخر يُوفِّر المرونة. المحفظة المثالية ليست مجموعة من الأصول الفاخرة، بل خليط ذكي من الاصول يعمل فيه كل عنصر لتحقيق هدفك.
ما هي أنواع محافظ الاستثمار؟
أحدهم يستثمر للتقاعد، وآخر يدّخر لشراء منزل، وآخر يسعى فقط لـ “تنمية أمواله”. وكلٌّ منهم على صواب بطريقته الخاصة. فمحفظة الاستثمار لا تعني إنشاء نماذج ثابتة، بل تتمحور حول تحقيق أهداف معينة، وفترات زمنية مُحدَّدة، واستعدادك للمخاطرة. هذه المعايير هي التي تُحدد نوع المحفظة الأنسب لك.
فيما يلي نظرة عامة على أشهر نماذج المحافظ الاستثمارية. اقرأ، قارن، واختر الأنسب لشخصيتك وأهدافك.
1. محفظة النمو
الهدف من محفظة النمو هو تعظيم نمو رأس المال على المدى الطويل. وتتكوَّن بشكل رئيسي من أسهم شركات عالية النمو (مثل تكنولوجيا المعلومات، والتكنولوجيا الحيوية، والتكنولوجيا المالية). بالإضافة إلى ذلك، قد تشمل أصولًا بديلة محفوفة بالمخاطر، مثل العملات الرقمية، والشركات الناشئة، وصناديق الأسواق الناشئة.
هذا الأمر مناسب لمن هم مستعدون لتحمُّل التقلبات العالية، ولا يخشون التراجعات، ويفكرون في الاستثمار للسنوات المُقبلة. مثالي للمستثمرين الشباب ذوي الأفق الزمني الطويل.
محفظة النمو | |
الأسهم (النمو) | 70% |
السندات | 10% |
العملات الرقمية والبدائل | 20% |
2. محفظة الدخل
الهدف من محفظة الدخل هو الحصول على تدفق نقدي مُستقِر، على سبيل المثال، لتغطية نفقات المعيشة عند التقاعد.
تعتمد هذه المحفظة على أرباح الأسهم الموزَّعة، والسندات، وصناديق الاستثمار العقاري (REITs)، وربما حسابات سوق النقد. الهدف الرئيسي ليس النمو، بل المدفوعات المُنتظمة. تناسب هذه المحفظة الراغبين في دخل فوري دون مجهود. وهي مثالية للمتقاعدين، ولمن يبحثون عن “مخاطرة أقل، واستقرار أكبر”.
محفظة الدخل | |
الأسهم (الأرباح الموزَّعة) | 30% |
السندات | 40% |
صناديق الاستثمار العقاري وصناديق سوق النقد | 30% |
3. المحفظة المتوازنة
الهدف من المحفظة المتوازنة هو الحفاظ على رأس المال وتنميته بمخاطر معتدلة. وهي مكوَّنة كمزيج من الأسهم، والسندات، وتخصيص الأصول البديلة. تعمل من خلال نمو الأسهم الممتازة واستقرار السندات. وهي مناسبة لمن يرغبون في كسب المال دون قلق. كما أنها مناسبة لمعظم المستثمرين الأفراد، وخاصةً على المدى المتوسط (3-5 سنوات).
المحفظة المتوازنة | |
الأسهم | 50% |
السندات | 40% |
السلع | 10% |
4. المحفظة الهجومية (أو المُضارِبة)
الهدف من المحفظة الاستثمارية الهجومية أو ما يعرف بالمضاربة هو تحقيق ربح سريع وكبير، مع المخاطرة بكل شيء.
تشمل استثمارات رأس المال المُغامر، والاكتتابات العامة الأولية لأسهم الشركات (IPOs)، والعملات الرقمية، وأسهم برامج الاستثمار عالية العائد (HYIP). تُركز على الأصول ذات الربحية العالية المُحتملة. وهي مناسبة فقط لمن يدركون إمكانية خسارتهم لكامل المبلغ المُستثمَر، لكنهم ما زالوا على استعداد للمُجازفة.
المحفظة الهجومية | |
العملات الرقمية | 60% |
أسهم الاكتتاب العام الأوَّلي | 30% |
المشتقات المالية | 10% |
5. المحفظة المُحافِظة (الدفاعية)
الهدف من المحفظة الدفاعية هو الحفاظ على رأس المال بأي ثمن.
وهي تتكوَّن من السندات، والأسهم ذات القيمة السوقية العالية، وصناديق أسواق النقد. وتقتصر أسهمها على شركات موثوقة. وتركز بشكل كبير على السيولة والحد الأدنى من المخاطر. وهي مناسبة للمستثمرين ذوي القدرة المحدودة على تحمُّل المخاطر، والذين يخططون للإنفاق بشكل كبير خلال العام أو العامين القادمين.
المحفظة المُحافِظة | |
السندات | 70% |
النقد وما يعادله | 20% |
الأسهم (المُستقِرة) | 10% |
6. المحفظة المُختلطَة
الهدف من المحفظة المُختلطَة هو الجمع بين أفضل مزايا النمو، والدخل، والحماية، في وقت واحد.
وهي مكوَّنة من الأسهم، والسندات، والأصول البديلة، بل وحتى المقتنيات القابلة للتحصيل أحيانًا، أو العملات الرقمية. ويُصمَّم هذا التوازن وفقًا لأهداف مُحدَّدة. هذه المحفظة مناسبة لمن يبحثون عن المرونة وعدم الالتزام بأسلوب استثماري واحد. مناسبة للأزواج ذوي الأهداف الاستثمارية المتعددة (مثل “الادخار والحصول على دخل”).
المحفظة المُختلطَة | |
الأسهم | 40% |
السندات | 30% |
البدائل | 20% |
النقد | 10% |
الآن بعد أن تعرَّفت على أنواع المحافظ الاستثمارية المُتاحة، يمكنك أن تُحدَّد: أين ترى نفسك منها؟ ولكن قبل الدخول في الاستثمار، من المهم فهم كيفية تقييم قدرتك على تحمُّل المخاطرة وحساب نَسبَها. سنتحدث عن ذلك في القسم التالي.
4 قواعد لتكوين محفظة استثمارية
إنشاء محفظة استثمارية لا يقتصر على توزيع أموالك على أصول مختلفة، بل يشبه طهي وجبة العشاء: يمكنك استخدام كل ما لديك في ثلاجتك، أو يمكنك التفكير في وصفة مُسبقة لجعلها لذيذة ومتوازنة ومغذية. وينطبق الأمر نفسه على الاستثمارات.
إذن، ما الذي يجب أن تنتبه إليه؟
1. التنويع
من أكثر النصائح انتشارًا، والتي حتى ينصح بها المستثمرون ذوي الخبرة والمبتدئين، هي عدم استثمار كل شيء في أصل واحد. لماذا؟ لأن السوق في حالة تقلُّب مُستمر. قطاع تكنولوجيا المعلومات الآن في وضع جيد، وغدًا يكون قطاع الطاقة كذلك. ينخفض أحد الأصول، وينمو آخر، وتبقى محفظتك الاستثمارية صامدة. هذا هو التنويع.
مثال: إذا كانت محفظتك الاستثمارية تقتصر على أسهم شركات تكنولوجية، فأنت تعتمد على قطاع واحد. أما إذا كانت محفظتك الاستثمارية تحتوي على أسهم وسندات، وقليل من الذهب مثلاً، فإن محفظتك الاستثمارية تصبح أكثر قدرة على تحمُّل الصدمات.
2. تحديد حصص الأصول
أيهما تختار: أسهم بنسبة 70% وسندات بنسبة 30% أم العكس؟ يعتمد ذلك على ثلاثة عوامل:
1. موقفك من المخاطرة (قدرتك على تحمُّل المخاطر)
2. أهدافك الاستثمارية (النمو مقابل الدخل)
3. الفترة الزمنية التي تستثمر خلالها
إذا كنت شابًا ومستعدًا للمُخاطرة، يمكنك تخصيص حصة أكبر للأسهم. أما إذا كنت على وشك التقاعد وترغب في استقرار مالي، فإن السندات وما يعادلها من أصول نقدية تُصبح لها الأولوية. تحديد حصص الأصول ليس خيارًا نهائيًا، بل يحتاج إلى المُراجعة. على سبيل المثال، مرة واحدة سنويًا أو عند تغيُّر ظروف السوق.
3. تجنًّب الأصول الباهظة الثمن المُبالغ في قيمتها
هناك ما يُسمى بـ “فومو” “FOMO”، أي الخوف من تفويت تحقيق الأرباح. لهذا السبب، يستثمر المستثمرون أحيانًا في أصول بأعلى تقييم لها، بينما تكون مُبالغًا في قيمتها بالفعل. والنتيجة؟ قد لا يرتفع السعر، بل قد ينخفض.
من الأفضل البحث عن أصول لا تزال تحمل أمكانية للنمو، بدلًا من تلك الأصول الشهيرة التي تظهر بالفعل على أغلفة المجلات.
4. ضع التكاليف في الاعتبار
التغييرات المتكررة في قيمة الأصول تعني عمولات، وضرائب، وفروق أسعار. كلما زادت المعاملات، زادت النفقات، مما يعني انخفاض صافي الربح. لذلك من الأفضل أحيانًا الاحتفاظ بأصول عالية الجودة فقط وعدم الانجراف وراء كل حركة في السوق.
هل ترغب في فهم المزيد عن أنواع الأصول المختلفة؟ يمكنك معرفة المزيد عن أسواق مثل الفوركس، والأسهم، والسلع، وغيرها على منصة JustforexGO.
كيفية إنشاء محفظة استثمارية
تعرّفوا على عمر. يبلغ من العمر 34 عامًا، ويقيم في دبي ويعمل مهندسًا في شركة اتصالات. قبل بضع سنوات، بدأ يهتم بالاستثمار، فبدأ بقراءة المدونات، ثم التحق بدورة تدريبية عبر الإنترنت. والآن، أخيرًا، اتخذ قرارًا: حان الوقت لإنشاء محفظته الاستثمارية الخاصة. إليكم رحلته خطوة بخطوة.
ملاحظة مهمة: القصة والشخصية من وحي الخيال. أي مصادفات هي محض صدفة.
الخطوة 1: تحديد الأهداف المالية
أول ما فعله عمر هو الجلوس مع نفسه والإجابة بصدق على هذا السؤال: لماذا أريد الاستثمار؟
اتضح أن لديه ثلاثة أهداف:
1. الادخار لسداد دفعة أولى لشراء شقة خلال خمس سنوات؛
2. توفير مبلغ احتياطي للتقاعد؛
3. الحصول على دخل إضافي في المستقبل، حتى لا يعتمد على راتب واحد.
لكل من هذه الأهداف فترة زمنية و”تكلفة” مختلفة، لذلك ينبغي أن تختلف أساليب تحقيقها.
الخطوة 2: تقييم قابليتك للمخاطرة
بعد أن أجرى استطلاعًا سريعًا على موقع الوسيط المالي، أدرك عمر أنه يميل إلى تجنُّب المخاطرة بشكل معتدل. لا يرغب في القلق بشأن انخفاضات السوق، ولكنه مستعد أيضًا لتحمَّل حدوث تراجعًا مؤقتًا في رأس المال إذا فهِم ضرورة ذلك.
إذا كنت تقرأ هذا وتتساءل: “ما هو مستوى المخاطرة الذي استطيع أن أتحمَّله؟”، فأنت تستطيع التعرَّف عليه، حيث أن معظم المنصات توفر ملفًا تعريفيًا مجانيًا عن المخاطر.
الخطوة 3: اختيار ما تتضمَّنه المحفظة
- 40% في الأسهم العالمية، وصناديق الاستثمار المشتركة المتداولة لشركات النمو؛
- 30% في السندات، والصكوك الإسلامية (يحرص عمر على الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية)؛
- 20% في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب والسلع كحماية من التضخم؛
- 10% في الأدوات المالية السائلة (الودائع وصناديق أسواق النقد) لتوفير السيولة النقدية بسرعة.
وهكذا، يمتلك محفظة استثمارية متوازنة تجمع بين النمو، والاستقرار، والحماية من الصدمات.
الخطوة 4: المُتابعة وإعادة التوازن
وضع عمر تذكيرًا لنفسه في أجندته: كل ستة أشهر، يُراجع محفظته الاستثمارية. إذا انخفضت حصة الأسهم فجأةً من 40% إلى 50%، يُقلل من حجمها قليلاً ويشتري سندات. بهذه الطريقة، يُحافظ على الرصيد الأصلي ومستوى المخاطرة.
بالمناسبة، تُوفر JustforexGO منصة MetaTrader مع خاصية تتبُّع المحفظة، وهي ميزة مُريحة إذا كنت ترغب في الإطلاع على كل شيء في مكان واحد.
الخُلاصة
يلعب كلٌّ من الاستثمار طويل الأجل والاستثمار قصير الأجل دورًا محوريًا في استراتيجيات الاستثمار الشاملة، حيث يُوازن بين تكوين الثروة واغتنام الفرص في الوقت المناسب، مع تجنّب أي أخطاء شائعة في الاستثمار. ومن خلال الجمع بين استراتيجيات استثمارية فعّالة ومراقبة المحفظة وتحديثها بانضباط، يُمكن للمستثمرين تحليل أداء المحفظة الخاصة بهم لضمان تحقيق أهدافهم المالية.
بناء محفظة استثمارية مُصمَّمة جيدًا هي أداة ضرورية لمن يرغب في إدارة المخاطر في الاستثمار والتقدُّم بثقة نحو تحقيق أهدافه المالية. سواءً بدَأت بـ 100$ أو 10,000$، فأهم شيء هو البدء. افتح حسابًا في JustforexGO وابدأ بإنشاء محفظتك الآن. لدينا كل ما تحتاجه من أدوات تداول، وتحليلات، ودعم فني لكل خطوة.